كشافة تي أورو
كشافة تي أورو
كشافة تي أورو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كشافة تي أورو

كان السيد المسيح يجول يصنع خيراً **ان الكشافه هى السعاده التى لا تأتى بكسب المال و أنما بالعطاء للأخرين **
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  لعنة الفراعنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kiro ibrahim

kiro ibrahim


عدد المساهمات : 1
نقاط : 3
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/10/2014
العمر : 29

 لعنة الفراعنة Empty
مُساهمةموضوع: لعنة الفراعنة    لعنة الفراعنة Emptyالأربعاء أكتوبر 22, 2014 2:40 pm


لغز خارق يهيم بنا علي أمواجه ولا ندري إلي أي شاطئ يحملنا، هذا أقل ما توصف به أسطورة لعنة الفراعنة التي رسخت في أذهان عاشقي الحضارة المصرية والباحثين والمنتظرين لانبعاث الأسرار المرتبطة بالكهنة والفراعنة القدامى من العالم الآخر.. فليس غريبا أن الناس كانوا قديما يخافون دخول الأهرامات أو الاقتراب من أبوالهول.. خوفا من الغموض الذي يكتنف حوادث الموت والهلاك والتي يشاع أنها أدت لوفاة عدد كبير ممن تجرأوا علي فتح مقابر الفراعنة


 لعنة الفراعنة Akhd2p

من هم الفراعنة
تعتبر أصول المصريين القدماء منذ فجر التاريخ البشري هي إنهم كانوا من أصول نوبية وحبشية وليبية وآسيوية سامية من الجزيرة العربية، وكان هؤلاء يأتون وراء الماء والكلأ وللرعي.
أمتزجت هذه السلالات ببطء، بين عامي (4000 و 3000 ) ق.م ، فنتج عن هذا الأمتزاج السلالي شعب مصر الذي أقام حضارته فوق ضفتي النيل.
فالمصري القديم نجده قد أندفع من الصحراء حول الوادي الى النهر حيث أستقر بجواره وزرع الأرض السوداء بمائه ، وساعد موقع مصر المكاني على الأستقرار لأن الصحراء تحيط بها من الغرب وفي الشمال يوجد البحر الأبيض المتوسط ، ومن الشرق سلسلة جبال البحر الأحمر وفي الجنوب توجد مجاهل أفريقيا لهذا شعر المصري القديم منذ فجر تاريخه بالأستقرار ومنعة المكان الطبيعية.
ويعتبر النيل مصدر حياة المصريين لأنه يفيض كل عام بالفيضان الذي كان يكتسح أمامه كل شئ ويغرق القرى والنجوع والبيوت ، لهذا أختار المصري القديم موقع بيته فوق مكان مرتفع ، وكان يقيمه من الخوص.
وبنظرة عامة لتاريخ مصر القديم نجده عبارة عن أسرة متعاقبة حتى أتى الأسكندر الأكبر عام (332) ق.م ، وقضى على الأسرة (31) لتدخل مصر عصور الحكم الأغريقي ثم الروماني ، فالبيزنطي ثم الفارسي لتعود بيزنطة مرة ثانية حتى دخلها الأسلام لتصبح دولة عربية إسلامية.
كانت مصر في مطلع التاريخ مقسمة لعدة أقاليم سكن ، كل أقليم أناس من أصول جغرافية واحدة ، وكان لكل جنس شعاره ورئيسه وإلهه وطقوسه ، ويعتبر هذا النظام السياسي نظاما عشائريا ثم توحدت هذه الأجناس في مملكتين إحداهما في الشمال بمصر السفلى ، والأخرى بالجنوب بمصر العليا ، وكان الشماليون آسيويين ، بينما الجنوبيون كانوا أفارقة ، وكان ملك الشمال يضع فوق رأسه تاجا أحمر وملك الجنوب يضع تاجا أبيض ، فأتى الملك الجنوبي مينا ووحد القطريين ، ووضع لمصر الموحدة قانونا واحدا بعدما جعل (منف) العاصمة لملكه ، مؤسسا الدولة القديمة التي بلغت أوج عظمتها في الأسرة الرابعة حيث أقام الملوك(خوفو ، خفرع ، منقرع ) أهراماتهم الشاهقة والتي تعتبر أكبر البنايات التي اقيمت في التاريخ ولم يقم قبلها في البلاد وهذه البنايات أنهكت موارد مصر.

بداية اللعنة
بدأت أسطورة لعنة الفراعنة عند افتتاح مقبرة توت عنخ آمون عام1922 وأول ما لفت انتباههم نقوش تقول \" سيذبح الموت بجناحيه كل من يحاول أن يبدد أمن وسلام مرقد الفراعنة \" هذه هي العبارة التي وجدت منقوشة على مقبرة توت عنخ آمون والتي تلا اكتشافها سلسلة من الحوادث الغريبة التي بدأت بموت كثير من العمال القائمين بالبحث في المقبرة وهو ما حير العلماء والناس، وجعل الكثير يعتقد فيما سمي بـ\"لعنة الفراعنة\"، ومن بينهم بعض علماء الآثار الذين شاركوا في اكتشاف حضارات الفراعنة، أن كهنة مصر القدماء قد صبوا لعنتهم علي أي شخص يحاول نقل تلك الآثار من مكانها.. حيث قيل إن عاصفة رملية قوية ثارت حول قبر توت عنخ آمون في اليوم الذي فتح فيه وشوهد صقر يطير فوق المقبرة ومن المعروف أن الصقر هو أحد الرموز المقدسة لدي الفراعنة.

وتوت عنخ آمون صاحب المقبرة والتابوت واللعنات حكم مصر تسع سنوات من عام 1358 إلي 1349 قبل الميلاد. وقد اكتشف مقبرته اثنان من الإنجليز هما هوارد كارتر واللورد كارنار فون وبدأت سنوات من العذاب والعرق واليأس.. ويوم 6 نوفمبر عام 1922 ذهب كارتر إلي اللورد يقول له أخيرا اكتشفت شيئا رائعا في وادي الملوك وقد أسدلت الغطاء علي الأبواب والسرداب حتى تجيء أنت بنفسك لتري وجاء اللورد إلي الأقصر يوم 23 نوفمبر وكانت ترافقه ابنته.. وتقدم كارتر وحطم الأختام والأبواب.. الواحد بعد الآخر.. حتى كان علي مسافة قصيرة من غرفة دفن الملك توت عنخ آمون.
ومن جانب آخر أعتقد عالم الآثار هنري أن شيئا رهيبا في الطريق سوف يحدث..ولكن ما حدث بعد ذلك كان أمرا غريبا تحول مع مرور الوقت إلي ظاهرة خارقة للطبيعة وواحدة من الأمور الغامضة التي أثارت الكثير من الجدل والتي لم يجد العلم تفسيرا لها إلي يومنا هذا.. ففي الاحتفال الرسمي بافتتاح المقبرة أصيب اللورد كارنارفون.. بحمي غامضة لم يجد لها أحد من الأطباء تفسيرا.. وفي منتصف الليل تماما توفي اللورد في القاهرة.. والأغرب من ذلك أن التيار الكهربائي قد انقطع في القاهرة دون أي سبب واضح في نفس لحظة الوفاة وقد أبرزت صحف العالم نبأ وفاة اللورد.. وربطت صحف القاهرة بين وفاة اللورد وإطفاء الأنوار وزعمت أن ذلك تم بأمر الملك توت ، وقالت بعض الصحف بأن إصبع اللورد قد جرح من آلة أو حربة مسمومة داخل المقبرة وأن السم قوي بدليل أنه أحتفظ بتأثيره ثلاثة آلاف عام.. وقالت إن نوعا من البكتيريا نما داخل المقبرة يحمل المرض والموت، وفي باريس قال الفلكي لانسيلان.. لقد انتقم توت عنخ آمون.


التفسير العلمي للأسطورة
وفسر بعض العلماء \"لعنة الفراعنة\" بأنها تحدث نتيجة لتعرض الأشخاص الذين يفتحون المقابر الفرعونية لجرعة مكثفة من غاز الرادون هو أحد الغازات المشعة. وهنا يجب أن نتوقف عند عدة اسأله تهم القارئ ما هو الرادون ؟
من اين يأتي الرادون ؟
كيف تنبعث تلك الغازات المشعة؟
وما هي الأخطار التي تنتج عن تسربها؟

الرادون : هو عنصر غازي مشع موجود في الطبيعة. وهو غاز عديم اللون، شديد السمية، وإذا تكثف فإنه يتحول إلى سائل شفاف، ثم إلى مادة صلبة معتمة ومتلألئة. والرادون هو أحد نواتج تحلل عنصر اليوارنيوم المشع الذي يوجد أيضًا في الأرض بصورة طبيعية، ولذلك يشبهه العلماء بالوالد بينما يطلقون على نواتج تحلله التي من بينها الراديوم والرادون بالأبناء ، يوجد ثلاثة نظائر مشعة لليورانيوم في التربة والصخور، تتفق جميعها في العدد الذري، ولكنها تختلف في العدد الكتلي ، ولقد وجد أن كل العناصر ذات النشاط الإشعاعي تتحلل بمعدل زمني معين ، وبالرغم من أن غاز الرادون غاز خامل كيمائيًا وغير مشحون بشحنة كهربائية فإنه ذو نشاط إشعاعي؛ أي أنه يتحلل تلقائيًا منتجًا ذرات الغبار من عناصر مشعة أخرى، وتكون هذه العناصر مشحونة بشحنة كهربية، ويمكنها أن تلتصق بذرات الغبار الموجودة في الجو، وعندما يتنفس الإنسان فإنها تلتصق بجدار الرئتين، وتقوم بدورها بالتحلل إلى عناصر أخرى، وأثناء هذا التحلل تشع نوعا من الإشعاع يطلق عليه أشعة ألفا التي تسبب تأين الخلايا الحية، وهو ما يؤدي إلى إتلافها نتيجة تدمير الحامض النووي لهذه الخلايا ويكون الخطوة الأولى التي تؤدي إلى سرطان الرئة.
ولكن لحسن الحظ فإن مثل هذا النوع من الأشعة \"أشعة ألفا\" عبارة عن جسيمات ثقيلة نسبياً، وبالتالي تستطيع أن تعبر مسافات قصيرة في جسم الإنسان، أي أنها لا تستطيع أن تصل إلى خلايا الأعضاء الأخرى لتدميرها؛ وبالتالي يكون سرطان الرئة هو الخطر المهم والمعروف حتى الآن الذي يصاحب غاز الرادون ، وتعتمد خطورة غاز الرادون على كمية ونسبة تركيزه في الهواء المحيط بالإنسان، وأيضًا على الفترة الزمنية التي يتعرض لها الإنسان لمثل هذا الإشعاع، وحيث إن هذا الغاز من نواتج تحلل اليورانيوم؛ لذا فهو موجود في التربة والصخور، بالذات الصخور الجرانيتية والفوسفاتية، وتكون نسبة تركيزه عالية جدًا في الأماكن الصخرية أو الحجرية المغلقة، مثل أقبية المنازل والمناجم وما شابه ذلك مثل قبور الفراعنة المبنية في وسط الأحجار والصخور، وهذا بالفعل ما وجد عند قياس نسبة تركيز هذا الغاز في هذه الأماكن.

وهكذا يؤدي مكوث الإنسان فترة زمنية طويلة بها إلى استنشاقه كمية كبيرة من هذا الغاز الذي يتلف الرئتين، ويسبب الموت بعد ذلك ، وهل بلغ العلم بهؤلاء الفراعنة ما جعلهم يعرفون ذلك، ويبنون مقابرهم بهذه الطريقة في هذه الأماكن؟ أم أن بناءهم المقابر بتلك الطريقة كان صدفة؟ أم أنه السحر كما فسره البعض؟ وأخيرا أهي لعنة الفراعنة أم لعنة الرادون؟


الهرم الأكبر... الغاز وأسرار.!
هو أعظم لغز واجهته البشرية منذ مطلع فجر الحضارة, ويطلق عليه باللغة الفرعونية اسم هرم
(( كيوبس )) وهو عبارة عن شكل هرمي يتكون من ثلاثة ملايين حجر تقريبا, وعمره ألان حوالي ستة ألاف سنة, فقد بني قبل الميلاد بأربعة ألاف سنة في عهد الأسرة الرابعة, ويقدر ارتفاعه بحوالي ( 149 ) متر و ولكنه الآن( 138 ) متر فقط, بعد أن سقط احد عشر مترا بفعل عوامل الزمن, وطول الجانب الواحد( 125 ) متر ومساحته( 12 ) فدانا كاملا, فإذا قسمت أحجار هذا الهرم إلى أحجار في حجم الحجر العادي المستخدم للبناء ورصت بجانب بعضها بخط مستقيم لتجاوز هذا الخط نصف محيط الكرة الأرضية !!
ويزن الحجر الواحد من( 40 – 50 طن ) تقريبا وجميع أحجاره متلاصقة بحيث لا يمكن إدخال شيء في سمك ورقة كتاب بين حجريين منه !
بداخل الهرم ثلاثة غرف, واثنان فوق الأرض وواحدة تحت الأرض.
بنى هذا الهرم المهندس العبقري ( ميرابو ) واستغرق بناؤه حوالي عشرين سنة, وتكلف هذا البناء مائة ألف روح بشرية وهبت نفسها لهذا الصرح العظيم!
وهنا نجد سؤلاً يفرض نفسه علينا ويدور في أذهان كل منا:
لماذا تم بناؤه؟
رغم انه سؤال يتكون من ثلاث كلمات فقط, إلا انه لم يتلق إجابة محددة حتى الآن !
ومن الإجابات المتعددة لهذا لسؤال ما ذكره العلماء بأنه ( مقبرة ) وذلك لعثورهم على جثة الملك
( خوفو ) بداخله.
}ولكن هل من المعقول أن يتم بناء صرح شامخ كالهرم الأكبر لمجرد أن يكون مقبرة} ؟ !
يستوقفنا السؤال ونتحرك شرقا وغربا وندور حول الهرم باحثين عن إجابة ولكننا نجد عشرات الأسئلة والألغاز والمزايا أيضا:
1- هل من المصادفة أن يكون ارتفاعه مضربا بالمليار يساوي( 149670000) , وهي المسافة بين الأرض والشمس ؟
2- هل من المصادفة أن يكون للهرم الأكبر قدره خاصة على امتصاص الصواعق ؟
3- هل من المصادفة أن المدار الذي يمر به مركز الهرم يقسم القارات والمحيطات إلى نصفين متساويين تماما من حيث المساحة ؟
4- هل من المصادفة أن أساس الهرم مقسوم على ضعف ارتفاعه يعطينا عدد ( لودلف ) 3.14 والمعروف بالرمز ( ط ) في حسابات المثلثات ؟
5- هل من المصادفة أن تتجه أركان الهرم الأربعة إلى الاتجاهات الأصلية بدقة مذهلة جعلت العلماء يعدلون حساباتهم في منتصف القرن العشرين ؟
6- هل من المصادفة أن التفاح لا يتغير لونه ولا طعمه وهو بداخل الهرم مع العلم أن التفاح يصفر لونه بعد قطعه بدقيقة واحدة ؟
7- تصبح أمواس الحلاقة حادة كالسيف إذا وضعت داخل الهرم لعدة أيام.
8- كان الفراعنة يستخدمون الهرم لتسليط الأشعة على المزارع لإنضاج المحاصيل.
9- استخدم الفراعنة السطح اللامع للهرم ليعكسوا أشعة الشمس على السحب فيسقطوا المطر في المكان الذي يريدونه.
10- احتفظ الفراعنة بالجثث داخل الهرم حتى لا تتعفن أو تنبعث منها رائحة غريبة أو تطرأ عليها أي حالة غريبة.
11- في عام 1959 توصل العالم ) درايل ) إلى أن لداخل الهرم اثر كبيرا على تحنيط الجثث. وارجع ذلك إلى أن الشكل الهرمي هو الذ1ي يساعد على ذلك !
جرب العالم ووضع سمكة داخل الهرم الأكبر أو داخل أي جسم هرمي فلاحظ انخفاض وزنها بعد
( 13 ) يوم وأعاد التجربة مع بيضة فوجد انه بعد ( 43 ) يوما نقص وزنها من ( 52 – 13 ) غرام فقط, حتى السمك لم تظهر له أي رائحة !!
عرف الفراعنة الكثير من مزايا الهرم أو الشكل الهرمي عموما وتأثيره على الجسم الإنساني سواء في الحياة أو الموت.

هل للشكل الهرمي علاقة بالطب ؟
كانت الأهرامات في الأصل مغطاة بطبقة من الجير عليها بعض النقوش ويبدو أن الفراعنة كتبوا عليها سر الهرم أو أسباب بناءه أو كانوا يتحدثون عن العصر الذي أقيم فيه, ولكن مع مرور الزمن سقطت هذه الطبقة الجيرية والتي كانت طلية ا باللون الفضي الشديد اللمعان. رغم ندرة الفضة في مصر وذلك كي يعكسوه أشعة الشمس ليسقطوا المطر وقد أكد العلماء انه عندما كانت الرياح تمر بالهرم وقت كان مطليا باللون الفضي كانت تحدث موجات فوق صوتية وهذه الموجات هي التي تسقط المطر مع أشعة الشمس كما كانت تفتت أي شي يعترض طريقها, استوحى الأطباء هذه الفكرة وانشاؤا هرما صغيرا وطلوه باللون الفضي وصوبوا الرياح فحدثت هذه الموجات الصوتية, فاستخدموها في تفتيت العظام والحصة.
في المكسيك ساحرة تحتفظ بنموذج صغير لهرم خوفو تضعه على الأجزاء المريضة بجسم الإنسان, تعتقد أن الهرم قادر على شفاء بعض الأمراض, خاصة أمراض الروماتيزم والقلب, وفي جزر هاواي يمارسون العلاج بالاقتراب من نموذج مصغر لهرم خوفو والدوران حوله فقط ثم يغادرون وقد زال المرض.

لماذا تم بناء الهرم
بمقارنة مميزات الهرم وما يثيره من تساؤلات والغاز نجد من غير المعقول أن نقبل الإجابة المعتادة بأنه \" مجرد مقبرة \" ومما يؤكد نفي هذه الإجابة أن الإقامة داخل الهرم لمدة تصيب العقل بالخلل والخبل وهناك مئات الحوادث التي تشهد على ذلك ومنها حادثة مشهورة جدا للعالم الإنجليزي \" بول بريتون \" الذي حبس نفسه في غرفة الملك \" خوفو \" لليلة كاملة وفي الصباح روى العالم أن أنفاسه كادت تختنق حتى الموت واخذ جسمه يتضاءل ويتضخم وشعر بصفير شديد بأذنيه ووجد شررا ينطلق من عينيه كما رأى أشباحا وجنازة هائلة وعندما نظر إلى داخل التابوت الموجود في الجنازة وجد انه هو نفسه الميت !! فما هذا الذي أصابه ؟ وما تفسيره علميا ؟ يعتقد أن هناك سرا بداخل الهرم.

كيف كان يتم التحنيط ؟
أظهرت التحاليل التي أجريت على عينات مأخوذة من مومياوات تنتمي لعصور متلاحقة أن الفراعنة طوروا مواد التحنيط بمرور الزمن بإضافة مكونات قاتلة للجراثيم لحماية المومياوات من التحلل.
وقد أجرى تلك الدراسة اثنان من علماء الكيمياء بجامعة بريستول في بريطانيا، بهدف دراسة تطور أساليب التحنيط على مدى ألفي وثلاثمئة عام من عمر الحضارة الفرعونية.
ورصد العالمان تطور مواد التحنيط من خلال التغير الذي طرأ على مكوناتها خلال تلك الفترة الزمنية الطويلة.
وقال الباحثان وهما الدكتور ريتشارد إيفرشيد والدكتور ستيفن باكلي إن الزيوت النباتية والدهون الحيوانية كانت من المكونات الأساسية لمواد التحنيط.
ويعتقد العالمان أن قدماء المصريين كانوا يمزجون تلك الزيوت والدهون التي كانت متوفرة ورخيصة الثمن بكميات محدودة من مواد أخرى نادرة وباهظة الثمن لتحضير المواد التي كانوا يستخدمونها في تحنيط الموتى.
وقد كان قدماء المصريين يؤمنون بفكرة الحياة بعد الموت. وكانت الديانات المصرية القديمة تقول إن الإنسان لا يمكن أن يبعث في الآخرة إلا بعد أن تعود الروح إلى الجسد.

واعتقد الفراعنة أنه ينبغي تحنيط الميت لحماية جثته من التحلل كي تتمكن الروح من العثور على الجسد لتتم عملية البعث.
وقد طور الفراعنة أساليب التحنيط على مدى مئات السنين واكتشفوا أنه يجب في البداية إزالة الأعضاء الداخلية لحماية الجثة من التحلل، ثم معالجتها بالأملاح والأصماغ وزيت الأرز والعسل والقار بهدف تجفيفها وحمايتها من الجراثيم.
وذكر الباحثان في تقرير نشراه بمجلة نيتشر العلمية أن اختيار مكونات مواد التحنيط كان يتأثر بعامل التكلفة وبصيحات الموضة التي كانت سائدة.
إذ كان أثرياء قدماء المصريين يحرصون على شراء مواد التحنيط الثمينة لتكريم موتاهم مثلما يلجأ بعض الأثرياء اليوم لشراء التوابيت الثمينة وبناء المقابر الفاخرة.

سلسلة من الأحداث أثارت فكرة لعنة الفراعنة
كان \"اللورد كارنارفون\" يقيم في فندق كونتيننتال القديم بالقاهرة و فجأة أصيب بتبلد و فقدان الشهية و حمى شديدة ثم غيبوبة و مات في غرفته الساعة 11 مساء و عند موته بالضبط انطفأ نور القاهرة كلها و ظلت لفترة في ظلام دامس و هي مصادفة بحتة بالتأكيد و لكنها لفتت الأنظار لحدوثها مع لحظة موت \"لورد كارنارفون\" بالذات المهم أنه في لحظة الموت أيضا وفي بيت اللورد في لندن بدأ كلبه الصغير يعوي بجنون ثم مات وتشاء المصادفات أن تدهس خيول عربة نقل الموتى التي تقل جثمان اللورد طفل و هي في طريقها إلى المقبرة . وبعد موت اللورد بأيام قليلة وفي نفس الفندق مات عالم أثار أمريكي حضر إعلان الاكتشاف بعد أن أصيب بأعراض مماثلة انتهت بالموت . ثم رجل أعمال أمريكي أخر يدعى \"جولد سأل كارتر\"
قد ذهب لمشاهدة المقبرة المكتشفة و في مساء اليوم التالي للمشاهدة مات ثم رجل انجليزي يعمل في الصحافة مات هو الأخر بعد أن رأى القبر ثم عالم انجليزي يدعى \"دوجلاس ريد\" وهو الذي قام بتصوير مومياء \"توت عنخ أمون\" بأشعةx) .
ثم مات عالمان من علماء التشريح هما \"البروفيسوران ديري و \" لوكاس\" وهما اللذان قاما بتشريح جثة الفرعون المكتشفة .

بدأت شاعات اخرى عن لعنة الفراعنه بعد نقل كافة محتويات القبر الى متحف القاهره حيث اعتقد اغلب الاشخاص ومن بينهم بعض علماء الاثار الذين شاركوا في اكتشاف حضارات الفراعنه ان كهنة مصر القدماء قدصبوا لعنتهم على اي شخص يحاول نقل تلك الاثار من مكانها حيث قيل ان عاصفة رملية قوية ثارت حول قبر توت غنج امون في اليوم الذي فتح فيه وشوهد صقر يرفر فوق المنطقه في نفس وقت فتح القبر ومن المعروف ان الصقر هو احد الرموز المقدسه لدى الفراعنه . وخلال عشر سنوات مات حوالي عشرين شخص من الذين اشتركوا في عملية فتح القبر واغلبهم مات لاسباب غير طبيعيه كالجنون او الانتحار.
وفي عام 1966 طلب من مفتش الاثار المصري ان يرسل الكنوز المستخرجه من القبر الى باريس للعرض فحلم ان شيئا مريعا سيحدث اذا ترك الاثار تذهب وحاول ان يوقف هذه العمليه دون فائدة وبعد اخر جلسة تم رفض طلبه فيها مشى المفتش الى منزله وبينما هو في احد الشوارع دهسته احد السيارات فمات في المستشفى

ولكن رغم هذه الحوادث الى ان المسؤول الرئيسي عن فتح القبر وهو هاوارد لم يحدث له اي شي غريب حيث عاش الى ان بلغ عمره 66 سنه ثم مات موت طبيعي
وكذالك احد الاشخاص المصريين نام في القبر ليلة اكتشافه لكي يبعد اي متطفل ولم يصب باي شي.

الخاتمة
لعنه الفراعنة باختصار هي ظاهرة موت العلماء والباحثين العاملين في مجال البحث والتنقيب عن الآثار الفرعونية هذه الظاهرة تفسيرا خرافيا بعد البردية التي كتب فيها \" من يقترب من ملوك الفراعنة سوف يلقى مصير الحياة الأبدية الأخرى\"
قيل أنها عبارة عن لعنة تحل بكل من يحاول اكتشاف هذه القبور فيموت غالبا أما إذا كان سعيد الحظ فإنه يجن
احتراما لعقل البشر حاول العلماء اكتشاف السبب الحقيقي وراء الظاهرة و إليكم بعض الاكتشافات:
1- أن هناك فطر يدعى _Speer jellies injure_ يسبب التهاب الجهاز التنفسي وضيق التنفس وهو ينتشر على أوراق البردي القديمة و الأماكن المغلقة بإحكام لفترات طويلة...............(أكتشفه د.عز الدين طه_جامعه القاهرة..مصر )

2- مرض _Hesto plasmoses_يتسبب فيه بعض الطفيليات و فضلات الخفافيش وبعض المواد التعفنة من المعروف أن المقابر مليئة الكائنات المتعفنة لذلك يكون وجوده محتمل.

3- برع المصريون في تحضير السموم و اكتشفوا أنواع عديدة منها ربما لم نكتشفها بعد وقد اكتشفوا نوعا من السموم يوثر عن طريق الاستنشاق ومن الطبيعي أن يستخدموه في حماية المقابر وبما أنها مغلقه فإن مفعول تلك السموم يستمر إلى أزمان بعيده فيأتي الباحثون اليوم ويدخلون ليستنشقوه ثم يودعوا العالم.

4- تم إكتشاف بعض الإشعاعات القاتله من أهمها اليورانيوم وكان ذلك في أوائل القرن الماضي ولكن بعض البرديات توضح أن المصريون إستخدموا مواد مشعه لحمايه أنفسهم من اللصوص ومن الطبيعي استخدامها للحماية قبور الملوك ويوكد بعض الباحثين أن تلك المواد هي على الأرجح اليورانيوم وغيره من المواد المشعة مع العلم أنها لا تؤثر في الإنسان مباشره ففي عام 1654م توفي بحار ياباني البالغ 40 عام بعد 6 أشهر من التفجيرات الأمريكية على هيروشيما ويؤكد الأطباء أن الرماد المشع هو السبب وراء وفاته.

قد لاتكون هذه هي كل الأسباب وراء الظاهرة الغريبة ولا يزال البحث جاري..........
لكن ما علينا تذكره أنه عندما يموت الإنسان تنقطع صلته بالحياه على سطح الارض حقيقة لا يمكن انكارها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لعنة الفراعنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كشافة تي أورو :: مناهج :: محاضرات ثقافيه-
انتقل الى: