أفكار لاستخدام الفيديو في التعلم
فيما يلي مجموعة من الأفكار والعناصر التي تساعد على القيام بذلك ومنها:
- مشاهدة برامج الفيديو على مقاطع قصيرة حيث تتحقق الاستفادة المثلى من البرامج إذا تراوحت مدة عرضها ما بين دقيقة إلى خمس دقائق.
- تدوين الملاحظات، فالفيديو يعتبر وسيلة متميزة لتنمية مهارات الفرد في تدوين الملاحظات، سواء في أول مشاهدة أو في المتابعة في المرات التالية.
- استخدام خاصية "التوقف" عند المشاهدة وحاول في هذه الأثناء استنتاج وتخمين ما يلي من موضوعات وأفكار.
- استخدام خاصية "توقيف الصوت" والاعتماد على العناصر المرئية وحاول أن تخمن ما يقال، وتساعد هذه التقنية خاصة في تحديد خطوات عملية ما، أو وصف الأحداث.
- أغلق الصورة واعتمد على عنصر السمع في تخمين ما في الشاشة من صور.
- احرص على تقديم التعليقات ليس فقط للمكفوفين أو ضعيفي السمع ولكن هذه التعليقات تفيد جميع الأفراد على حد سواء خاصة عند وجود كلمات جديدة في برامج الفيديو المعروضة.
- الإعادة ثم الإعادة .. يجب تكرار عرض كل مقطع للتأكد من استيعابه قبل الانتقال إلى المقاطع التالية.
تدوين الملاحظات أثناء التدريب
إن تدوين الملاحظات أثناء أي نشاط تدريبي يمثل عاملاً معاوناً على التعلم، ومن المفيد أن يسجل المتدربون ملاحظاتهم الشخصية أثناء حضور الجلسات حيث يمثل ذلك إضافة لمعلوماتهم خاصة إذا لم تتوفر وثائق مطبوعة لموضوع التدريب. إن تدوين الملاحظات أثناء التدريب يعتبر نشاطاً ومسؤولية فردية، وهناك أسباب عديدة تدعو إلى أن يدون المتدرب ملاحظاته، على سبيل المثال إن تدوين الملاحظات هو تسجيل وتجميع للخبرات التي يتم تقديمها أثناء الجلسة التدريبية وتجميع للأفكار والخبرات من مصادر متنوعة، ويساعد على التذكر ويعطي للمتدرب فرصة لزيادة دوره الإيجابي في الجلسة، ويزيد من عملية التركيز أثناء الجلسة ويساهم في زيادة القدرة على تقييم المحتوى المقدم ويعكس اهتمام المتدرب بالتدريب، وكما قلنا إن عملية تدوين الملاحظات مسألة فردية فنقدم فيما يلي مجموعة من الإرشادات لتدعيم هذه العملية ومن أهمها:
- التأكد من أن المتدرب أثناء كتابة ملاحظاته لا يفوته شيء هام مما قاله المدرب، ولذلك يمكن أن نسجل ملاحظاتنا بعد انتهاء الجلسة، أو في بعض أوقات توقفها، أو عند طرح بعض الأسئلة أو الاستفسارات أثناء أو في نهاية الجلسة.
- عند تقديم موضوع جديد يجب كتابته في صفحة جديدة.
- استخدام أنماط مختصرة في تدوين الملاحظات مثل (عناوين أساسية، موضوع أساسي، عنوان فرعي، فكرة مهمة ذات صلة، أو النقاط الأساسية للموضوع...الخ).
- ترك مساحات أو فراغات لنقاط المناقشة التي ربما تحتاج للعودة إليها لإضافة رأي أو الحصول على إجابة لتساؤل.
- كتابة ملاحظات محددة وليس مسودات يمكن استكمالها فيما بعد، فذلك سوف يصعب حدوثه ويمثل إضاعة للوقت.
- استخدام الوسيلة المناسبة والمفضلة لدى الفرد سواء كانت قلم جاف أو رصاص أو أوراق مسطرة أو بدون تسطير.
- استخدام الرسوم أو الأشكال التوضيحية التي تفسر الجوانب المختلفة للموضوعات التدريبية.
- القراءة المتكررة للملاحظات التي تم تدوينها والعودة إليها من وقت لآخر لتذكر بعض الجوانب الهامة التي تم تدوينها.
التدريب والتعلم
هناك فكرة سائدة بأن التدريب يمد الآخرين بالمعرفة والمهارات، وهذه الفكرة يعتنقها الكثير من المدربين، ولكن الأمر الأدق هو أن التدريب يمد الناس فقط بفرصة التعلم، بمعنى آخر إن التدريب مدخل لعملية التعلم، خاصة إذا كان تدريباً جيداً ومناسباً، فالتدريب الجيد والملائم للاحتياجات سيؤدي إلى نتائج التعلم المرغوبة والتي تم التخطيط لإنجازها وفقاً لاحتياجات المتدربين، ولكن بالرغم من هذا التخطيط فإن المتدربين سيختارون تعلم ما يريدون فقط تعلمه. ولذلك ليس التدريب هو التعلم، وليس أيضاً مؤشراً بأن التعلم قد حدث بمجرد أن المتدربين قد اجتازوا التدريب.
فالتدريب مجرد محاولة لتوصيل فرص تعلم فعالة وذات دلالة للمتدربين، وذلك يتضمن ترشيح المتدربين للدورات المختلفة ومدهم بالموضوعات ومرورهم بالتجارب المرتبطة بخبرة التعلم التي تلقوها، ولذلك يجب أن يصمم التدريب بحيث يتيح العديد من الأساليب والطرق المتنوعة للمتدربين من أجل التعلم، وأن يكون واضحاً من البداية النتائج المطلوب إنجازها، ونتائج التدريب يمكن أن تأخذ عدة أشكال منها:
- تنشيط المعرفة حول الموضوع.
- تقوية بعض المهارات حول الموضوع.
- بعض الرغبة في التفكير بشكل مختلف "تغيير الاتجاهات".
- بعض الرغبة للعمل بشكل مختلف "تغيير السلوك".
ومساعدة الناس على التعلم قد تتضمن تقديم التسهيلات التدريبية والتي تدعم عملية التعلم عند عودة المتدرب إلى موقع نشاطه لتطبيق المعارف والمهارات التي اكتسبها أثناء التدريب.